تسجيل الدخول

زايد جعل العطاء ثقافة راسخة

أبو ظبي,19 مايو 2018

لقد أثمرت جهود قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بالعطاء وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب كافة، في تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول للعام الخامس على التوالي كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية للعام 2017، في مجال المساعدات التنموية الرسمية، قياساً للدخل القومي.ونحن اليوم نحصد ما زرعه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي جعل نهج العطاء ثقافة راسخة بين أبنائه وشعبه فكان القدوة الحسنة لنا جميعاً نهتدي بسيرته الخالدة ونعمل وفق رؤيته في مساعدة كافة شعوب الأرض على تحقيق التقدم والإزدهار.إن صندوق أبوظبي للتنمية وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الصندوق ساهم على مدى أربعة عقود ونصف في إنجاز آلاف المشاريع التنموية في أكثر من 88 دولة نامية حول العالم بقيمة اجمالية تصل إلى 80 مليار درهم، حيث عملت تلك المشاريع على تحقيق الأهداف التنموية والتصدي لأكثر التحديات الإنمائية صعوبة وعلى رأسها تخفيف الفقر العالمي.وخلال السنوات الخمس الماضية كانت مساهمة الصندوق في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية حاضرة وبقوة، حيث أسهمت تمويلات الصندوق في تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية كالطاقة المتجددة والصحة والتعليم والزراعة والصناعة والإسكان مما ساهم في تحقيق الإنجازات الكبيرة على الصعيد العالمي، ووصول دولة الإمارات إلى المركز الأول ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية للعام الخامس على التوالي، وفقاً للبيانات التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.إن رسالة ورؤية صندوق أبوظبي للتنمية التي نؤمن بها تهدف إلى مساعدة الدول النامية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل التنموي ليكون الصندوق ممثلاً رائداً في العمل التنموي المستدام وشريكاً رئيسياً في مساعدة المجتمع الدولي على مواجهة التحديات الإنمائية وتوفير بيئة سليمة تضمن حياة كريمة لملايين السكان والشعوب المحتاجة.