تسجيل الدخول

صندوق أبوظبي للتنمية يمول 76 مشروعاً تنموياً في المغرب بقيمة 9 مليار مليارات درهم

أبوظبي, 2017 Jul 31

يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة المغربية بعلاقات شراكة استراتيجية بدأت منذ عام 1974، واتسمت تلك العلاقات بالتعاون البناء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كافة القطاعات الاقتصادية والتي تعود بالنفع على أفراد المجتمع المغربي. ومول الصندوق منذ ذلك التاريخ نحو 76 مشروعاً تنموياً من مختلف القطاعات بقيمة إجمالية بلغت حوالي 9 مليار درهم إماراتي، وجاءت تلك التمويلات من خلال المنح التنموية التي قدمتها حكومة أبوظبي على مدى أكثر من 40 عاماً، إضافة إلى القروض الميسرة المقدمة من صندوق أبوظبي للتنمية.

 

 كما يستثمر الصندوق في عدة شركات استراتيجية من أهمها شركة اتصالات المغرب ودلما للاستثمارات السياحية وشركة نخيل المغرب، واسمنت المغرب، وشركة رباب التي تعمل في قطاعات حيوية، وتتمتع بآفاق نمو جيدة من خلال مساهماتها في ثلاث شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد وذكر الصندوق في تقرير له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة المغربية أن المشاريع التنموية التي مولها الصندوق في المغرب ساهمت بشكل مباشر في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما وأنها تأتي في الوقت التي تسعى فيه الحكومة المغربية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

 

وبهذه المناسبة، رفع سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية آسمى آيات التهنئة والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة، وصندوق أبوظبي للتنمية مع المملكة المغربية والتي عزز مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس .

وأضاف سعادته، إن علاقات الصندوق المتميزة مع الحكومة المغربية جاءت بفضل التوجيهات المباشرة من قيادتنا الرشيدة بتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب، مشيراً إلى استمرار شراكة الصندوق مع الحكومة المغربية لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية ذات الأثر الايجابي على الاقتصاد المغربي.

 

ولم تقتصر نشاطات الصندوق على مشاريع محددة، بل ساهم الصندوق عبر العقود الماضية في تنمية قطاعات رئيسية في المغرب وتمويل مشاريع متنوعة في الموانئ والطرق، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى جهوده الكبيرة في دعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإسكان، فكان الصندوق شريكاً فاعلاً في تقديم الدعم اللازم لتمويل بناء ميناء طنجة المتوسطي والمدار الطرقي المتوسطي، والقطار فائق السرعة، وكذلك بناء محطة السكك الحديدية في الدار البيضاء، إذ ساهمت المشاريع الممولة من قبل الصندوق في تحسين قطاع التعليم والصحة والاسكان، وتطوير خدمات النقل والمواصلات ومواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع