تسجيل الدخول

الرئيس التشادي يشيد بدعم الإمارات التنموي وبجهود صندوق أبوظبي للتنمية

أبوظبي, 2017 Dec 28
استقبل فخامة إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد وفداً من صندوق أبوظبي للتنمية الذي زار العاصمة التشادية إنجمينا، خلال الفترة 20 – 21 ديسمبر 2017، بحضور سعادة محمد علي الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تشاد.

وأكد فخامة الرئيس إدريس ديبي خلال استقباله الوفد أهمية تطوير علاقات التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بجهود صندوق أبوظبي للتنمية في مساندة ودعم الخطة الوطنية للتنمية في بلاده.

من جانبه، قال سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تحرص على تطوير العلاقات المشتركة مع جمهورية تشاد في كافة المجالات، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على تعزيز تلك العلاقات ويقوم بدعم البرامج والخطط التنموية بالتعاون مع الحكومة التشادية لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
وعلى هامش الزيارة، نظم صندوق أبوظبي للتنمية بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في تشاد ندوة تعريفية حول الإجراءات التمويلية التي يتبعها الصندوق في تمويل المشاريع في الدول النامية، ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في تلك الدول. وحضر الندوة سعادة محمد علي الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تشاد، وعدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة التشادية.

وقدم معالي/ نوقوتو ترينا يامباي، وزير الاقتصاد والتخطيط التنموي خلال الندوة عرضاً حول الخطة الوطنية للتنمية لجمهورية التشاد للأعوام 2017 – 2021 ودورها في تحفيز الاقتصاد الوطني وتنميته، مشيراً إلى أهمية الدعم المقدم من قبل دولة الإمارات من خلال صندوق أبوظبي للتنمية في مؤتمر المانحين الذي عقد في فرنسا سبتمبر 2017.

وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط التنموي التشادي إلى أن الصندوق قدم 100 مليون دولار لتمويل حزمة من المشاريع التنموية لدعم خطط التنمية الوطنية، بالإضافة إلى تخصيص 50 مليون دولار لدعم المشاريع الاستثمارية المشتركة.

ويعمل صندوق أبوظبي للتنمية وفي إطار خطته الاستراتيجية على التوسع جغرافياً في نشاطه التشغيلي من خلال تمويل مشاريع تنموية جديدة في القارة الأفريقية ومنها تشاد، حيث امتد نشاط الصندوق التمويلي ليصل إلى 35 دولة أفريقية، وبحجم تمويل يزيد عن 20 مليار درهم.

وركز الصندوق من خلال تلك التمويلات على تنفيذ آلاف المشاريع في قطاعات البنية التحتية والتعليم والإسكان والصحة والطاقة وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تحقيق التنمية المستدامة في تلك الدول.