تسجيل الدخول
News

صندوق أبوظبي للتنمية يساهم بتمويل توسعة مركز الحسين للسرطان بالأردن بقيمة 92 مليون درهم

أبوظبي,17 سبتمبر 2017

شارك صندوق أبوظبي للتنمية اليوم في حفل تدشين توسعة مركز الحسين للسرطان بالأردن الذي أقيم بحضور العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله.

وقد حضر حفل الافتتاح صاحبا السمو الملكي الأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص لجلالة الملك عبدالله الثاني، والأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان. كما حضر الحفل دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وسعادة مطر سيف الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن، وسعادة/ محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة وسعادة خليفة القبيسي نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية.

وساهم صندوق أبوظبي للتنمية بتمويل مبنى العيادات الخارجية ضمن المباني الجديدة لمركز الحسين للسرطان بما قيمته حوالي 92 مليون درهم، حيث تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إدارة عملية التمويل.
ويتمكن هذا الصرح الطبي الكبير والذي تم إطلاق إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله عليه من استقبال ما يزيد عن 250 ألف مراجع سنوياً مما يساهم في تعزيز قدرة المركز على استقبال الحالات المرضية من الأردن والدول المجاورة وتوفير رعاية صحية أفضل لمرضى السرطان على مستوى المنطقة. وبهذه المناسبة، قالت سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أُمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان: "ننتهز هذه الفرصة لنتقدم بجزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة والدول والجهات الأخرى الداعمة على إسهاماتها التنموية التي تركت أثراً بالغاً عند أفراد المجتمع الأردني. كما نشكر صندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دورهما واسهماتهما الجليلة في تمويل وإدارة المبنى الجديد." وأضافت "إنه ليشرفنا ويسعدنا كذلك إطلاق إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على هذا الصرح الطبي، وذلك تقديراً للدعم الكبير الذي تقدمة دولة الإمارات للأردن، متمنين لقيادة وشعب دولة الإمارات مزيداً من التقدم والإزدهار في كافة المجالات".

من جانبه، قال سعادة محمد سيف السويدي: " إن دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن يرتبطان بعلاقات تاريخية تقوم على أسس التعاون المشترك في كافة المجالات، مشيراً إلى أن الصندوق ساهم خلال السنوات الماضية بتمويل مشاريع تنموية في عدة قطاعات مثل الزراعة، والمياه والري والطاقة، والصناعة، والنقل والمواصلات، وذلك في إطار دعمه للخطط التنموية التي تسعى الحكومة الأردنية إلى تنفيذها".

وأضاف سعادته، "إن توسعة مركز الحسين للسرطان الذي ساهم الصندوق بتمويله ضمن منحة دولة الإمارات للأردن يعد من المشاريع الاستراتيجية الهامة لما له من تأثير كبير على أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن المركز سيوفر الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير المعتمدة مما يعزز من قدرة القطاع الطبي الأردني على تقديم خدمات طبية متميزة للمجتمع المحلي وللدول المجاورة".

وفي نفس السياق، صرح سعادة/ محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " رائدة في إقامة الشراكات الإنسانية والتنموية التي تخدم البشرية وتقدم أعمالا وإنجازات في مختلف القطاعات الحيوية ومن أهمها القطاع الصحي وأن التعاون المشترك بين المؤسستين أدى لإنجاز المشروع في فترة وجيزة، وتمثل دور مؤسسة خليفة الإنسانية توريد تركيب وبدء تشغيل المعدات الطبية مع الإشراف والمساعدة والتنسيق مع موظفي المستشفى، بالإضافة إلى تدريب الطواقم المعنية العاملة في المؤسسة لتشغيل الاجهزة الطبية.

بدوره، قال سعادة خليفة القبيسي نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية إن هذا الصرح الطبي الكبير الذي تم إنجازه بمساهمة من الصندوق بالتعاون مع الحكومة الأردنية سيعمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية للمركز ويوفر مساحة متكاملة للعناية بالمرضى وإجراء البحوث التعليمية الطبية. وأشار إلى أن المركز يعتمد على المرافق المتطورة تقنياً والتي ستمكنه من أن يصبح مركزاً رئيسياً في تقديم العلاج والرعاية الشمولية لمرضى السرطان بالأردن والشرق الأوسط.

وشكر القبيسي الحكومة الأردنية وإدارة مركز الحسين للسرطان على إطلاق إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله على مبنى العيادات الخارجية لهذا الصرح الطبي الكبير. ويشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية مول منذ عام 1974 حوالي 31 مشروعاً تنموياً في الأردن بقيمة إجمالية بلغت 5.7 مليار درهم إماراتي، غطت عدة قطاعات، أهمها التعدين، والمياه والري، والنقل والمواصلات، والإسكان، والزراعة والطاقة، إضافة إلى التعليم والرعاية الصحية.