تسجيل الدخول
News

الصندوق يوقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية

,11 فبراير 2020

وقع صندوق أبوظبي للتنمية اليوم مذكرة تفاهم مع المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات والخبرات الفنية في مجال تمويل استثمارات القطاع الخاص والمشاريع التنموية في الدول النامية، وإمكانية الدخول في تمويلات واستثمارات مشتركة في سبيل تحقيق الأهداف الإنمائية للمؤسستين.

وقع مذكرة التفاهم عن جانب صندوق أبوظبي للتنمية، سعادة محمد سيف السويدي المدير العام وعن المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية، السيد آدم بوهلر، الرئيس التنفيذي، وحضر التوقيع سعادة جون راكولتا سفير الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وسعادة خليفة القبيسي نائب مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي، "يسعدنا اليوم التوقيع على مذكرة التفاهم مع المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية والتي تترجم حرص الصندوق على تكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات لتعظيم الإمكانيات في مواجهة التحديات التي تؤثر على عملية التنمية المستدامة في الدول النامية".

وأضاف سعادته "أن المذكرة ستعزز استفادة الصندوق من الخبرات التي تتمتع بها المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية الدولية خاصة في مجال تمويل استثمارات القطاع الخاص الوطني في الدول النامية، مشيراً إلى أن الصندوق حريص على تطوير واستحداث أدوات تمويلية واستثمارية للتعزيز من دوره الريادي في مجال التنمية الاقتصادية وزيادة الآثار الإيجابية لمشاريع الصندوق من الناحية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المستفيدة".

من جانبه، أعرب السيد آدم بوهلر عن أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم مع صندوق أبوظبي للتنمية، لافتاً إلى أن المذكرة سيكون لها دور إيجابي في دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بالتمويل التنموي ودعم استثمارات القطاع الخاص في الدول النامية. وأضاف أن صندوق أبوظبي للتنمية يعد من المؤسسات التنموية الرائدة عالمياً في دعم مبادرات تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، مؤكداً أن الاتفاقية ستمهد لعلاقات استراتيجية بين المؤسستين في مختلف المجالات وتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار إلى أن المؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية تعمل بالشراكة مع القطاع الخاص لتمويل حلول مستدامة لأكثر التحديات التي تواجه العالم النامي، إضافة إلى أنها تستثمر في قطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية الحيوية والتكنولوجيا.

وإلى جانب النشاط الإنمائي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية، فإنه يحرص أيضاً على تنويع أدواته الاستثمارية كأحد أهم الأدوات في رفد مقومات التنمية الاقتصادية في الدول النامية وذلك من خلال المساهمات الرأسمالية والاستثمار في أسواق رأس المال لتحفيز النمو الاقتصادي في تلك الدول، إضافةً إلى تشجيع واشراك القطاع الخاص المحلي في تنفيذ وتطوير المشاريع الاستثمارية في الدول المستفيدة، وكانت لمشاريع الصندوق الاستثمارية الأثر الكبير في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات.