تسجيل الدخول
News

خمس دول في المحيط الهادئ تتسلم منحاً تمويلية من صندوق الإمارات لتطوير مشاريع الطاقة المتجد...

دول المحيط الهادئ,24 يناير 2014

قيمة الصندوق 50 مليون دولار
تعاون بين "مصدر" و"صندوق أبوظبي للتنمية" لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الجزرية بمنطقة المحيط الهادئ<br /><br />
أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة: 20 يناير 2014- وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم اتفاقيات شراكة مع خمس دول مكونة من جزر في المحيط الهادئ لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وذلك من خلال منح تمويلية بقيمة 50 مليون دولار أمريكي عبر "صندوق الشراكة بين الإمارات ودول المحيط الهادئ" الذي يموله "صندوق أبوظبي للتنمية". وتمثل مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي سيتم تمويلها في كل من فيجي، وكيريباتي، وساموا، وتوفالو، وفانواتو، إحدى أكبر الاستثمارات الرأسمالية في قطاع الطاقة النظيفة بهذه المنطقة. ومن المتوقع اكتمال هذه المشاريع في نهاية 2014.
وتم إطلاق "صندوق الشراكة مع دول المحيط الهادئ"، البالغة قيمته 50 مليون دولار، في مارس 2013 من قبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، وتديره "إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ" في الوزارة. ويغطي الصندوق دراسات جدوى المشاريع، والتصميم الهندسي، وتكاليف توريد وتركيب المعدات اللازمة، بالإضافة إلى تكاليف الإنشاء والتشغيل والصيانة والتدريب.<br /><br />
وستتولى "مصدر"، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، تنفيذ والمشاركة في تصميم المشاريع الخمسة بالتعاون مع حكومات هذه الدول. وتعد محطة "الشمس الكبيرة" في تونجا، التي دخلت حيز التشغيل في نوفمبر 2013، أول مشروع للطاقة المتجددة يتم إنشاؤه بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة. <br /><br />
وخلال حفل التوقيع الذي أقيم خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة في الإمارات العربية المتحدة والرئيس التنفيذي لـ"مصدر": "يمثل تحسين الوصول إلى الطاقة النظيفة عاملاً مهماً لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما في الدول المكونة من جزر في المحيط الهادئ، حيث تعد تكاليف الوقود بالنسبة لتلك الدول من بين الأعلى في العالم. وبالتالي، تمثل الطاقة المتجددة خياراً مثالياً يساعدها على الحد من تكاليف وارادتها من الوقود وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي".<br /><br />
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير استهلاك 1,2 مليون لتر من الديزل سنوياً وتفادي إطلاق 3,030 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. كما يثبت تصميمها جدوى استخدام الطاقة المتجددة في المناطق النائية، حيث أشارت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) إلى أن تكلفة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة حالياً أقل من تكلفة توليدها باستخدام وقود الديزل. <br /><br />
وقال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام "صندوق أبوظبي للتنمية": "تواجه الدول النامية العديد من التحديات، ومن بينها تسريع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية وتسخير الموارد الطبيعية المتاحة لديها بأفضل الطرق الممكنة. ونفخر بدعم مشاريع الطاقة المتجددة نظراً لدورها المهم في تحسين الوصول إلى الطاقة والحد من الآثار الضارة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة".<br /><br />
وتعد مشاريع الطاقة المتجددة التي تدعمها دولة الإمارات في منطقة المحيط الهادئ استكمالاً للجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لنشر حلول الطاقة المتجددة كأحد أشكال الدعم الذي تقدمه إلى الدول النامية لمساعدتها على دفع عجلة التنمية. ومن أبرز المشاريع التي أنجزتها "مصدر" في هذا الإطار محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 15 ميجاواط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تمثل 10% من إجمالي استطاعة شبكة الكهرباء الوطنية في البلاد، ومحطة طاقة الرياح باستطاعة 6 ميجاواط في السيشل، والتي تزود أكثر من 2100 منزل بالطاقة الكهربائية النظيفة بتمويل من "صندوق أبوظبي للتنمية"، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المنزلية في أفغانستان والذي يهدف إلى توريد وتركيب 600 نظام شمسي منزلي لتوليد الكهرباء خارج نطاق الشبكة الوطنية، ومحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 500 كيلوواط في جزيرة فافاو بمملكة تونجا الذي يتم تمويله أيضاً من قبل "صندوق أبوظبي للتنمية".