تسجيل الدخول

صندوق أبوظبي للتنمية ينظم ندوة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية

أبوظبي , 2017 Aug 29
نظم صندوق أبوظبي للتنمية اليوم ندوه حوارية بعنوان " المرأة شريك في الخير والعطاء" وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الإماراتية والذي يصادف في الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام.

وأستضاف الصندوق بهذه المناسبة، كل من سعادة الدكتورة موزة عبيد غباش رئيسة مجلس أمناء رواق عوشة بنت حسين الثقافي، وسعادة الدكتورة مريم محمد مطر رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية في الندوة التي أدارتها الإعلامية منال البلوشي .

وفي بداية الندوة، القى سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية كلمة رفع من خلالها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، صاحبة هذه المبادرة على ما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة الإماراتية وتمكينها في جميع المجالات حتى أصبحت تمثل رمزاً لتقدم المرأة في العالم.

وقال سعادته، إننا نستذكر في هذا اليوم المبارك إنجازات بنات الوطن ودورهن الفعال في تحقيق التنمية ومساهمتهن في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تلك المكانة التي وصلت إليها المرأة في الإمارات ما كانت لتتحقق لولا إيمان قيادتنا الرشيدة بدورها المكمل للرجل، حيث اعطت قيادتا الرشيدة للمرأة الفرصة لتتبوأ مناصب قيادية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المناصب العليا حتى غدت شريكا حقيقيا في التنمية والبناء.

وأضاف أن ما تتمتع به المرأه الإماراتية اليوم من إحترام وتقدير أسهم في رفع مكانة دولة الإمارات عالياً في المحافل الإقليمية والدولية، وخير دليل على ذلك حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر احترام المرأة وغيرها من المؤشرات الأخرى التي تشير إلى المكانة الرائدة التي وصلت اليها المرأة في دولتنا.

وأشار سعادته إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية وكجزء من مؤسسات المجتمع الوطنية يحرص على توفير بيئة عمل صحية تستطيع المرأة من خلالها تحقيق الإنجازات والعمل على تطوير قدراتها وأكتساب الخبرة الكبيرة . من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة موزة عبيد غباش إن الانجازات والنجاحات التي وصلت إليها المرأة الإماراتية ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي عمل على تهيئة البيئة المناسبة للمرأة في مختلف نواحي الحياة ومنحها الثقة للمساهمة مع الرجل في بناء وتشييد أركان الدولة.

وأضافت أن المرأة في الإمارات تحظى بالدعم والتمكين في كل مراحل حياتها سواء كان ذلك من خلال توفير أفضل الفرص التعليمية، والتشجيع المستمر للالتحاق بمجالات العمل المتنوعة أو شغل المناصب المهمة. وبينت ان قوة أبناء وبنات الإمارات تاتي من خلال تاريخ دولتهم العريق الذي تمتد جذوره إلى أكثر من ثلاثة آلاف، سنه، حيث لا يمكن ان يعيش أي مجتمع دون ان يتعرف على تاريخه وإرثه الثقافي والحضاري. وأوضحت أن المرأة لم تعد تواجه تحديات او عقبات، كما كانت تواجهه في السابق، لافته إلى ان جميع المجالات باتت مفتوحة أمامها للتطور والابداع، والمساهمة في بناء المجتمع وتطويره.

كما اعتبرت الدكتورة مريم مطر أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً رئيسياً من النسيج الوطني الذي أسس على التعاون والتكافل بين الناس في جميع نواحي الحياة، مشيرة إلى أن المرأة نالت التشجيع والدعم من قبل القيادة الرشيدة التي سعت إلى بلوغها مختلف المناصب العلمية والإدارية.

وأضافت "ان اهم شيء يمكن ان تتسلح به المرأة ويقودها إلى التطور هو العلم، مؤكدة أن العلم والمعرفة يساعدان على التقدم والرقي والنهضة في مختلف الميادين. وبينت أهمية دور المرأة في تطوير مجتمعها وان تكون عنصراً فاعلاً في خدمته، مشيرة إلى انها ساهمت في إنجاز 28 مبادرة مجتمعية تطوعية في مجالات الرعاية الصحية، مما عمل عل بناء قدرات المجتمع لتبني أنماط حياة صحية وإكسابهم المهارات اللازمة، وخلق بيئة داعمة للصحة. وأكدت أهمية دور المرأة في العديد من المجالات فهي شريك حقيقي للرجل الذي يساندها ويوفر لها الدعم لتحقق ذاتها، فالمرأة الإماراتية لديها الكثير لتقدمه.

ومن الجدير بالذكر، أن نسبة الموظفات العاملات في صندوق أبوظبي للتنمية يشكل نحو 40% من إجمالي عدد العاملين، كما يشغل عدد منهن مناصب قيادية داخل الصندوق، وتعمل إدارة الصندوق على تمكين المرأة وتقديم الدعم لها ومساعدتها على التطور الوظيفي.