استراتيجيتنا

يتبنى صندوق أبوظبي للتنمية استراتيجية متكاملة ومرنة تعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل، وتطلعاتهم الطموحة في أن يكون الصندوق الصرح الوطني الرائد عالمياً في مجال العمل الإنمائي، والداعم لتنمية الاقتصاد الوطني. حيث يدعم الصندوق سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المساعدات الخارجية الإنمائية، وتتركز أهدافه الاستراتيجية على إبراز جهوده في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الازدهار لمجتمعات الدول المستفيدة بما يتناسب مع احتياجاتهم التنموية، وبناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة.

تسهم مستهدفات الاستراتيجية التي وضعت وفق أفضل الممارسات العالمية، والمقارنات المعيارية المتقدمة في تعزيز التوسع الاستراتيجي لأنشطة الصندوق الرئيسية، وتطوير الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتم وضع مؤشراتها بطريقة ذكية ومرنة لسهولة التعامل مع المتغيرات والمستجدات المستقبلية، سواء كفرص أو تحديات، وذلك لتعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات الاقتصادية محلياً وعالمياً، واستدامة المكتسبات والإنجازات التي تحققت، لينعم بها الجميع حاضراً ومستقبلاً.

أهداف التنمية المستدامة
التغييرات السياسية والاقتصادية في العالم مما يتطلب وضع سياسات استراتيجية للاستثمار والإقراض تواكب تلك المتغيرات
التغييرات في الاقتصاد العالمي وما يقابله من تغيرات في فوائد القروض وأسعار صرف العملة وأدوات التمويل
أبرز ملامح استراتيجية صندوق أبوظبي للتنمية:
  • تتبنى نهج استباقي في التكيف مع المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على مشهد الاقتصاد العالمي.
  • تدعم مساعي الدولة في بناء اقتصاد وطني تنافسي ومؤثر عالمياً.
  • تخدم متطلبات المرحلة المقبلة في دعم مسيرة التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.
  • تعزز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وقدرتها على تحقيق النمو الاقتصادي.
  • تستقطب فتح المجال للمزيد من الاستثمارات ذات الأثر الإنمائي
  • قادرة على بناء قواعد راسخة تتيح نمو وازدهار قطاعات المستقبل.
  • تعتمد على الأدوات التمويلية الفعّالة المواكبة للتطورات العالمية ولاحتياجات المستفيدين.
  • تسهم في تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
  • تساهم في بناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلهم لمواكبة التطورات المستقبلية.