الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي 24 فبراير 2025: استمراراً لجهوده في تعزيز المعرفة الرقمية وتمكين الكوادر من مواكبة التطورات التكنولوجية، وتزامناً مع شهر الإمارات للابتكار، نظم صندوق أبوظبي للتنمية ورشة عمل متخصصة حول الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتهدف الورشة التي أقيمت في مقر الجامعة إلى تعريف الموظفين بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتطورات الحديثة في هذا المجال، مع التركيز على تطبيقاته العملية في مختلف القطاعات، كما شملت محاور الورشة التعرف بالمفاهيم الرئيسية لتعلم الآلة والرؤية الحاسوبية، كما تضمنت الورشة مناقشة الفرص المستقبلية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي وأطره الأخلاقية وتأثيره على المجتمع.
وقالت، فاطمة عتيق المزروعي، مدير إدارة الخدمات المساندة في صندوق أبوظبي للتنمية: "في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا، نحرص على تعزيز ثقافة الابتكار وتبني أحدث التقنيات الرقمية، بما يسهم في تطوير مهارات كوادرنا والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في دعم بيئة العمل وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى".
وأضافت: "أن تنظيم هذه الورشة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يعكس التزام الصندوق بتمكين الموظفين من مواكبة أحدث التطورات التقنية، مما يساهم في تعزيز إنتاجيتهم وإثراء معارفهم، ويدعم جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
ومن جانبه، قال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين: "يسعدنا التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية في تنظيم هذه الورشة التي تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي، ونؤمن بأن نشر المعرفة في هذا المجال يسهم في تعزيز قدرة المؤسسات على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق التنمية والريادة في بيئة العمل".
ومن الجدير بالذكر، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام صندوق أبوظبي للتنمية بنشر وتعزيز ثقافة الابتكار، والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.