تسجيل الدخول
News

الصندوق يشارك في فعاليات المنتدى العربي للمناخ

أبوظبي,13 نوفمبر 2023

شارك صندوق أبوظبي للتنمية في الدورة الثانية من فعاليات المنتدى العربي للمناخ، والذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: معاً لتحقيق الصمود والمرونة والتنمية الاجتماعية لصغار المزارعين"، ويأتي تنظيم المنتدى من قبل برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

وتناولت جلسات المنتدى عدة محاور رئيسية، من أبرزها التغيّرات المناخية وتأثيرها على الخطط التنموية، والآثار السلبية الناجمة عن تدهور النظام البيئي وانعكاساته على القطاعات الرئيسية كالمياه والزراعة، كما شملت المناقشات التركيز على أهمية تكاتف الجهود لإحراز تقدم إيجابي وملموس يضمن استدامة الأمن الغذائي، ويحد من تفاقم التأثيرات المناخية المنعكسة على مختلف شرائح وأفراد المجتمع، بما يسهم في الوصول إلى استراتيجيات تدعم تحقيق التكيف مع التغيّرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد الطبيعية.

وفي جلسة رئيسية شارك فيها سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، حيث تم خلالها تسليط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المرتبطة بالتغير المناخي، والتي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية لاتخاذ اجراءات حاسمة تسهم بشكل مباشر في الحد من تفاقم المخاطر ذات الصلة بتغير المناخ وأزمة الغذاء حول العالم، مؤكداً أهمية دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة التي تشكل جزءاً مهماً من الحلول الرامية لمواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ، حيث تساهم الزراعة المستدامة بتوفير حياة كريمة للعديد من الأفراد.

وأوضح سعادته، أن صندوق أبوظبي للتنمية يعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة وجهودها الدؤوبة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتمويل المشاريع الاستراتيجية والبرامج التنموية الهادفة إلى دعم القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي في الدول النامية، مشيراً إلى أن الصندوق يقدم تمويلات للمؤسسات الاقتصادية للدخول في شراكات مع الدول ذات الموارد الزراعية لدعم الإنتاج الزراعي وتوفير مصادر غذائية مستدامة، إلى جانب مساندة المؤسسات البحثية التي تركز جهودها على تبني الأنماط الزراعية المستدامة.

وتلخصت المخرجات العامة للمنتدى حول أهمية وضع الحلول المبتكرة الهادفة لمواجهة التحديات البيئية، من خلال الأخذ بأفضل الممارسات وتجارب الدول الرائدة للإسهام بفاعلية وبشكل غير تقليدي لتحسين جودة حياة الإنسان، وأكد المشاركين على ضرورة تبني نهج تنموي حديث يراعي الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.