تسجيل الدخول

عمليات التمويل

يسعى صندوق أبوظبي للتنمية إلى تمكين الدول النامية من تحقيق أهدافها التنموية بتمويل مشاريع تخدم القطاعات الأساسية للنمو والتطور وتساهم في تحسين مستوى معيشة سكانها بما ينعكس إيجابياً على دورهم ومشاركتهم في مسيرة التنمية في دولهم. ويركز النشاط التشغيلي للصندوق على مجالين رئيسين:

•    التمويل التنموي عن طريق تقديم القروض الميسرة وإدارة المنح الحكومية
•    تعزيز موارد الصندوق المالية من خلال الاستثمار المباشر في شركات استثمارية في الدول النامية والاستثمار في أدوات مالية كالودائع المالية والمستندات


وفيما يلي شرح مفصل عن أهم عناصر النشاط التشغيلي والتمويلي للصندوق:

التمويل التنموي

يأتي التمويل التنموي المباشر في صدارة أنشطة صندوق أبوظبي للتنمية، إذ يقوم الصندوق في هذا المجال بتوفير وإدارة التمويل لمشاريع ضمن أكثر القطاعات حيوية في اقتصاديات الدول النامية.
ويشمل التمويل التنموي الذي يوفره الصندوق كل من:
1.    القروض الميسرة

يقوم الصندوق ومنذ تأسيسه بتقديم قروض تنموية طويلة الأجل بمعدلات فائدة ميسرة لتمويل مشاريع حيوية في الدول النامية، وبشكل خاص مشاريع البنية التحتية تتركز على قطاعات مثل شبكات المياه والكهرباء والطرق والمواصلات إلى جانب المشاريع التي تخدم قطاعي التعليم والصحة.

ويتم انتقاء المشاريع الممولة بعناية بالغة لضمان مساهمتها بشكل فعال في تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة بعد خضوعها لدراسات فنية واقتصادية مكثفة لضمان نتائجها في الارتقاء بمستوى معيشة السكان في الدول المستفيدة . 

لمعرفة المزيد عن الإجراءات المتبعة لطلب الحصول على القروض التنموية من الصندوق يرجى زيارة صفحة "إجراءات التمويل"

2.    إدارة المنح الحكومية

يتولى صندوق أبوظبي للتنمية إدارة المنح التي تقدمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتمويل مشاريع حيوية في الدول المستفيدة بهدف ضمان حسن تنفيذها وتحقيق الأهداف المتوخاة منها. وتشمل مسؤوليات الصندوق في هذا المجال الإشراف المباشر على استخدام هذه المعونات في تنفيذ المشاريع المخصصة لها، ومتابعة سير المراحل المختلفة لإنجازها طبقاً للأهداف والخطط الموضوعة في هذا المجال.

الاستثمارات

يقوم صندوق أبوظبي للتنمية بأنشطة استثمارية متنوعة، بهدف تحقيق الاستمرارية لموارده المتاحة، وتعزيز مساهمته في دعم الدول النامية. إذ يعتمد الصندوق سياسة استثمارية تتسم بمستويات عالية من المرونة والأمان في إدارة السيولة المتاحة لديه، من خلال استثمارها في أدوات مالية ذات آجال متباينة، بهدف تحقيق دخل إضافي يعزز من إيراداته.

وتنقسم استثمارات الصندوق إلى التالي:-

1.    المساهمات

يستثمر صندوق أبوظبي للتنمية في شركات استثمارية في الدول النامية، إما مملوكة له بالكامل أو بشكل جزئي بالشراكة مع مؤسسات حكومية أو خاصة في تلك الدول.

وتتكامل استراتيجية الصندوق في هذا المجال مع رسالته الهادفة لتحفيز عملية التنمية في الدول النامية، حيث يتم الاستثمار في شركات تنشط ضمن قطاعات رئيسية تلعب دوراً رئيسياً في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق وظائف جديدة في هذه الدول مثل: السياحة، والصناعة، والشركات القابضة، والعقارات، والمحافظ الخاصة.

للاطلاع على قائمة بالشركات التي يساهم فيها الصندوق، يرجى زيارة الصفحة "لائحة المساهمات والاستثمارات".

2.    إدارة السيولة المتاحة

تستند استراتيجية الصندوق في مجال إدارة السيولة المتاحة لديه، إلى نهج استثماري يجمع بين المرونة والأمان وتحقيق أعلى عائد ممكن، وهو ما يتجسد في توزيع الاستثمارات على أدوات مالية تتمتع بمستويات كبيرة من الأمان، بما فيها السندات من الفئة الأولى والودائع المصرفية.

ويتم تصميم استراتيجية إدارة السيولة بشكل يتيح الجمع بين تحقيق دخل إضافي وسداد الالتزامات المالية بشكل سلس في مواعيدها المحددة.