نظرة عامة
شكل تنفيذ مطار دولي جديد في العاصمة السودانية الخرطوم نقلة نوعية كان لها انعكاسات إيجابية شملت مختلف القطاعات، بالنظر لأهمية قطاع الطيران المدني في دعم وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وقد شكل تطوير المطار الجديد أولوية حيوية، بعد أن أصبح المطار القديم البالغ عمره 65 عاماً عاجزاً عن استيعاب أية توسعات جديدة، واستمرار النمو في أعداد المسافرين وحرة الشحن.
وقد قدم صندوق أبوظبي للتنمية قرضاً في عام 1980 إلى جمهورية السودان بقيمة 375 مليون درهم إماراتي، وذلك لتمويل مشروع إنشاء مطار الخرطوم الدولي، والذي تم تصميمه كمطار عالمي المستوى طبقا للتصنيف (أ) لمنظمة الطيران المدني الدولية قادر على الوفاء بمتطلبات النقل الجوي العالمي والإقليمي والمحلي.
وقد ساهم مطار الخرطوم الدولى الجديد بشكل فعال فى ربط السودان بالعالم الخارجى والاقليمى بالاضافة إلى الربط بين ولايات السودان المختلفة، الأمر الذي أتاح سهولة حركة الأفراد وتعزيز عمليات الشحن الجوي، مع ما جلبه ذلك من آثار إيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشمل المشروع، إنشاء مدرج رئيسي بطول 3,700 متر وتوابعه وكذلك مباني العمليات (الركاب والبضائع والخدمات ولوازمها) بالإضافة إلى عدد من الأجهزة ومعدات الصيانة والإطفاء والإنقاذ والإدارة وغيرها.
